للأسف يبدو أن السمة المميزة لعام ٢٠٢٠ هو فيروس كورونا!
لم تمض أشهر قليلة على ظهور فيروس كورونا في بداية العام 2020 حتى أغلقت المدارس والجامعات، والمطاعم والمقاهي وكافة المحلات التجارية، حتى وصل الأمر للمعالم السياحية في جميع دول العالم.
إضافة إلى فرض حجر صحي على المواطنين وذلك في محاولات جادة من الحكومات لوضع حد لتفشي هذا الفيروس.
فباتت الشوارع خالية تماماً من أي مظاهر حياة بعد أن كانت تكتظ بالمارة في وقت سابق.
وخيم الصمت والهدوء على جميع الدول في مشهد غريب على العالم أجمع.
شاهد كيف تحولت شوارع أشهر مدن العالم إلى شوارع خالية تماماً.
شاركنا صور مدينتك لكي نتمكن من إضافتها إلى القائمة عبر إرسالها إلى صفحتنا على الفيسبوك.
إيطاليا

يظهر في الصورة مقهى في فينيسيا بإيطاليا وقد تحول إلى مجموعة مقاعد خالية. وذلك بعد أن سجلت إيطاليا أعلى رقم في حالات الإصابة بفيروس كورونا! حتى تخطت الصين نفسها!

تظهر القنوات المائية التي تشتهر بها إيطاليا خالية على عكس المعتاد، حيث لم تكن تكف حركة القوارب بهذه القنوات في وقت سابق في مشهد غريب عن البلد تماماً.

ميلان، إيطاليا

كاتدرائية ميلان، ويغزوها الحمام بدلاً من السياح بعد أن كانت أكثر أماكن إيطاليا ازدحاماً بالسياح.

أسبانيا

مدريد، إسبانيا


برشلونة، إسبانيا

صورة لأحد شوارع مدينة برشلونة وقد خلى تماماً من المارة بعد أن أخذت إسبانيا منحدراً خطيراً وأصبحت من أعلى ثلاث دول إصابة بفيروس الكورونا.
جامعة هارفارد، الولايات المتحدة

بعد تعليق الدراسة بالجامعات والمدارس، تظهر جامعة هارفارد الأمريكية وبها طلاب معدودين بعد أن كان يشهد مئات الطلاب والدارسين من حول العالم.
القاهرة، مصر

تظهر الصورة أحد شوارع وسط البلد بالقاهرة وهو خالياً تماماً حيث فرضت الحكومة المصرية حظر تجول على المواطنين من السابعة ليلاً وحتى السادسة صباح اليوم التالي، بعد أن كان نفس الشارع لا يخلو من المارة في وقت سابق.
الصين

تظهر الصورة أحد شوارع الصين وقد خلى تماماً إلا من امرأة واحدة، ويظهر الشارع خالي ومظلم في مشهد مخيف لمدينة مثل الصين اعتادت على الحيوية والحركة في شوارعها.

تظهر “المدينة المحرمة” في قلب بكين، الصين وهي موصدة الأبواب يقف بها الحراس فقط مرتدين القناع الطبي للوقاية من الإصابة بكورونا.
اسطنبول، تركيا

اسكشهير، تركيا

الولايات المتحدة الأمريكية




فرنسا

غالباً ما يبدأ أي مرض جديد على مر العصور بوباء، فيبدأ المرض بهذا الشكل القاسي، إلى أن يجري العلماء والباحثون دراساتهم وأبحاثهم على المرض إلى أن يتم تطوير لقاح مضاد ويصبح المرض تحت السيطرة.
ولكن حتى الآن نحن ما زلنا في المراحل الأولى من هذا المرض.
لذلك فبقدر ما يبدو الأمر حزين ومآساوي إلا أنه وضع محتوم وضروري في هذا الوقت الحرج، حتى نتمكن من تجاوز هذه الأزمة بسلام وبأقل خسائر ممكنة.
ولن تمر هذه المحنة إلا بتكاتفنا والتزامنا بقواعد الصحة والسلامة والتزمنا منازلنا إلى حين انتهاء هذا الوضع.
نتمنى للجميع السلامة.
مواضيع ذات صلة:
7 نصائح لتقوية وتعزيز جهاز المناعة